وتناول الاجتماع مناقشة إنشاء منظومة صاروخية استراتيجية جديدة دون ذكر اسمها.
ورجحت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن يكون قادة القوات المسلحة الروسية ناقشوا صنع صاروخ بالستي جديد قادر على حمل رؤوس نووية إلى قارات بعيدة مثل أمريكا، يدعى "سارْمات".
والآن تملك روسيا صاروخا من هذا النوع يدعى "فويفودا" (القائد العسكري). ويظل هذا الصاروخ الذي يسمّيه الغرب "ساتان" (الشيطان) في الخدمة على مدى 30 عاما، ولا يزال يعتبر سلاحا في غاية الفعالية للردع النووي.
إلا أن روسيا رأت أنه من الضروري أن يكون بحوزتها صاروخ مماثل جديد من صنع محلي علما أن النماذج الأولية من صاروخ "فويفودا" صُنعت في أوكرانيا حين كانت أوكرانيا واحدة من الجمهوريات السوفيتية المتحدة.
ومن المتوقع أن يدخل صاروخ "سارْمات" الخدمة ضمن صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في عام 2019 أو 2020. أما الآن فتجري استعدادات لتجربة إطلاق ما يسمى رسمياً "صاروخ المستقبل". وكان يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع، أعلن في وقت سابق أن روسيا قد تشهد مثل هذه التجربة قبل نهاية عام 2017.