وأشارت المعلمة في الشكوى التي قدمتها إلى مديرية تربية دمشق ونشرتها صحيفة "الوطن" السورية، إلى أنه بتاريخ 21.11.2017 في الساعة الواحدة والنصف "أردت الخروج من عملي في المعهد فوجدت أبواب المعهد مقفلة بالكامل ولا يوجد أحد في المعهد، لافتة إلى أنه تم هذا الاحتجاز من مدير المعهد شخصيا، وبعد إجراء عدة اتصالات من موبايلي مع الأساتذة خارج المعهد تم فتح الباب.
وترى المعلمة أن هذا التصرف اعتداء شخصي بحقها ومخالف لكل القوانين والأنظمة، وتؤكد أنه وفقا للتعليمات الوزارية فإن دوام المعاهد حتى الساعة الثانية والنصف، إلا أن مدير المعهد يبقي الموظفين للساعة الواحدة ظهرا.
وفي اتصال هاتفي له مع الصحيفة السورية ذكر مدير المعهد أن هذا الادعاء غير صحيح لأن للمعهد بابين الأول كان مغلقا والثاني مفتوحا، وهناك حارس ليلي للمعهد مؤكدا وجوده عند خروجها، كما أن الحارس كان يعلم بوجودها داخل المعهد، وأنه على علم بتأخرها المعتاد في العمل لإنجاز أعمالها، وقال: نحن كأسرة تربوية واحدة نربأ بأنفسنا عن مثل هذه التصرفات.
مدير التربية في دمشق محمد مارديني أكد للصحيفة تلقي الشكوى وأنه تمت إحالتها إلى الجهة المختصة في التربية للتحقيق فيها، وفي حال ثبوت أي إساءة فسيتم معاقبة المسيء.