ووفقا لـ"رويترز"، قالت لورا شياو المديرة بالإنابة لمعلومات المخابرات بالمركز الوطني لمكافحة الإرهاب إن التنظيم قام ببناء عملياته الخارجية على مدى العامين الماضيين، وأعلن مسؤوليته أو تم ربطه بما لا يقل عن 20 هجوما على مصالح غربية منذ يناير/ كانون الثاني.
وأضافت أمام لجنة بمجلس الشيوخ، أمس الأربعاء 6 ديسمبر/ كانون الأول، "للأسف، لا نتوقع أن تترجم خسارة التنظيم للأراضي إلى تراجع مماثل في قدرته على أن يكون ملهما لهجمات".
وأضافت: "قدرة التنظيم على الوصول إلى متعاطفين معه في أرجاء العالم من خلال إمكانات قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم يسبق لها مثيل، وتتيح له الاتصال بأعداد كبيرة من المتطرفين المحليين الذين ينتهجون العنف".
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل التنظيم، إن تقديرات التحالف تشير إلى أن أقل من 3 آلاف من مقاتلي التنظيم لا يزالون في العراق وسوريا.
لكن القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة مارك ميتشل، قال إنه برغم ذلك "فإن القضاء على الخلافة المادية لا يمثل نهاية التنظيم أو جماعات إرهابية عالمية أخرى".
وأضاف أنه مع فقدان التنظيم للأراضي فسيزيد اعتماده على وسائل الاتصال الافتراضي ويواصل إلهام هجمات.
وسأل أعضاء مجلس الشيوخ مسؤولي الأمن عن الجهود الأمريكية لمكافحة تجنيد المتطرفين المحتملين عبر الإنترنت.
وقال رون جونسون الرئيس الجمهوري للجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ: "هذه هي الخلافة الجديدة في الفضاء الإلكتروني".
وتحدثت مقتطفات من الجلسة عن تهديد متنام يشمل قدرة "داعش" على تعديل خطابه بعد خسارته الأراضي لتصوير الصراع على أنه عملية طويلة الأمد.