جينيف — سبوتنيك. وقال إدواردز، خلال مؤتمر صحفي: "من المهم جدا ألا تكون عودة روهينغيا إلى ميانمار متسرعة وسابقة لأوانها."
ووقعت حكومتا ميانمار وبنغلادش، في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اتفاقا حول عودة المواطنين من قومية الروهينغا الذين يقيمون في بنغلاديش بعد اندلاع العنف في ولاية راخين في ميانمار إلى البلاد.
وبموجب هذا الاتفاق، يحق العودة لللاجئين من قومية الروهينغا الذين غادروا البلاد بعد يوم 25 آب/ أغسطس من العام الحالي أو يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2016 الماضي، وذلك عندما شهدت ولاية راخين تصاعدا لأحداث العنف.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون العودة بناء على الرغبة الشخصية، وعلى وجه الخصوص يجب أن يكون كل من والدي الطفل المولود في بنغلادش من السكان المقيمين في ميانمار بشكل دائم.