وقالت الخارجية البريطانية على لسان متحدثها: "سيحث وزير الخارجية إيران على إطلاق سراح مزدوجي الجنسية ما دامت هناك أسباب إسنانية تدعو لذلك"، فيما تعهد وزير الخارجية بألا يترك بابا إلا وطرقه من أجل إطلاق سراح ،زغاري-راتكليف.
مسألة الإفراج عن المواطنة البريطانية لن تكون الوحيدة التي يناقشها جونسون مع ظريف، حيث أن زيارته لإيران تأتي وسط جولة قام خلالها بزيارة سلطنة عمان، ثم يزور الأحد دولة الإمارات، ويبحث خلالها محاولات التوصل إلى تسوية سليمة للنزاع في اليمن، والملف النووي الإيراني.
وقال جونسون للصحفيين قبل توجهه إلى إيران إنه سيناقش مع ظريف محاولات إيجاد حل للحرب الدائرة في اليمن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليميني، وعن الملف النووي أشار إلى أنه "سيوضح هواجس بريطانيا بخصوص نشاطات إيران في المنطقة"، حسب ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.
السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي، اعتبر الزيارة تتيح بحث العلاقات بين إيران وبريطانيا بجميع أبعادها، وأكد على أن موقف الحكومة البريطانية إيجابي في مسألة صون اتفاق (5+1).
وقال السفیر الإیراني قبيل الزيارة، إنها تتيح بحث العلاقات بين البلدين بجمیع أبعادها، وأضاف بعيدي إلى أن الموقف البريطاني بخصوص الأزمة السورية تغير مؤخرا بعد قبول لندن بحقيقة أن تنحي الأسد لن يساعد في تحسين الأوضاع في المنطقة بل يزيد الأزمة سوءا، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين.
وتعتبر زيارة جونسون الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ عام 2015، والثالثة منذ عام 2003.