وبحسب البيان، أشاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "بدور التقنيين الجزائريين في نجاح إطلاق القمر".
واعتبر الرئيس الحدث "تتويجا لمتانة العلاقات بين الصين والجزائر، ولسنوات من العمل الجاد بين البلدين في مجال الفضاء".
كما عبر بوتفليقة عن "امتنانه للرئيس الصيني شي جي بينغ لمساعدته للجزائر في إطلاق القمر الصناعي الأول، ولاستعداد الصين نقل التكنولوجيا المتطورة في مجال الاتصالات والفضاء إلى الجزائر".
وأفاد البيان الرئاسي أن "الرئيس الصيني بينغ هنأ الرئيس بوتفليقة بنجاح إطلاق هذا القمر الصناعي، وجدد تأكيده أن الجزائر شريك هام بالنسبة للصين".
ولم يكشف بيان الرئاسة الجزائرية أية تفاصيل إضافية عن طبيعة هذا القمر الصناعي الذي يعد ثمرة تعاون بين الوكالة الفضائية الجزائرية وعدة مؤسسات صينية.
وسيتم استغلال ومراقبة هذا القمر الصناعي من غرفة عمليات تتبع الوكالة الفضائية الجزائرية، وتتواجد في منطقة بوقزول، بولاية المدية ، 160 كيلو متر جنوبي العاصمة الجزائرية، ومن غرفة تحكم أخرى في العاصمة الجزائرية، وذلك فور انفصال القمر عن منصة إطلاقه وتمركزه في مداره المخصص له.