وذكرت الصحيفة أن المراهقين اللذان انتحرا شنقا، يدرسان في نفس الثانوية، ويبلغان من العمر 16 سنة.
وقال والد أحد الطفلين في تصريح لوسائل الإعلام، إن ابنه كان "جد هادئ ومجتهدا في دراسته، قبل أن يتغير سلوكه فجأة، حيث عزل نفسه عن مجتمعه وأسرته وظل طوال المدة الأخيرة يعيش منفرداً مع هاتفه النقال، إلى أن تم العثور عليه، جثة هامدة بمسكنه العائلي".
شرطة #دبي تحذر من لعبة "الحوت الأزرق" التي تسبب الانتحار#مصدر_للأخبار pic.twitter.com/zYe3B71Yts
— مصدر (@MSDAR_NEWS) December 7, 2017
وأشار الأب إلى أنه كان لا يعلم وجود لعبة قاتلة اسمها الحوت الأزرق، حيث دعا باقي الأولياء إلى ضرورة مراقبة أبنائهم بعدما تحولت الإنترنت من "تكنولوجيا العصر إلى سم قاتل يهدد الأطفال والمراهقين".
انتبهوا على ابنائكم من لعبة #الحوت_الأزرق..
— محمد آل سكران (@_alskran) December 8, 2017
تحدي الانتحار بعد اتمام 50 مهمه.. pic.twitter.com/A0OE8mBsKY
كما طالب في نفس الوقت بضرورة حظر هذه اللعبة التي أدخلت الخوف والحزن إلى بيوت الجزائريين.
يذكر أن مدينة سطيف شهدت في أقل من شهر انتحار 3 أطفال، بعد أن أقدم هذا الأسبوع طفل يبلغ من العمر 15 سنة على شنق نفسه بحبل، وذلك عقب انتحار طفل في التاسعة من عمره، وقبلهما ضحية أولى يبلغ من العمر 11 سنة توفي في شهر نوفمبر الماضي، بعد أن وضع حدا لحياته بشنق نفسه داخل غرفته بالمنزل.
وقامت تلميذة أخرى بقطع شرايين يدها محاولة الانتحار، وتم إنقاذها من الموت.
مازالت #لعبة_الحوت_الازرق تصنع الحدث على المستوى الوطني بسبب تزايد عدد الانتحارات بين الاطفال وآخر ضحاياها ولد وبنت في عمر الزهور 15 و 17 سنة بولاية بجاية وقد خلفت ضحيتين من قبل في ولاية سطيف عمرهم 18و9 سنوات 💔
— ღ Ñِąَِďْ_Jَãţْ ღ (@ChawiaNadjat) December 8, 2017
وقد صنفها المختصون من أسوأ الالعاب في تاريخ البشرية#راقبوا_اولادكم pic.twitter.com/DLpigpPapJ
وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بتدشين حملات على مواقع السوشيال ميديا لتحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.
احذروا لعبة #الحوت_الازرق..انها #لعبة_الموت…تدفع اطفالكم ل #الانتحار pic.twitter.com/7Zg7dGEZRz
— الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) December 9, 2017
كما حذرت شرطة دبي من مخاطر اللعبة الإلكترونية، التي تهدد حياة أبنائهم.
الحوت الأزرق أو لعبة الموت تقتل 5 أطفال في بلادنا…ما حدث مأساة حقيقية يتحمل مسؤوليتها الأولياء و تطرح الف سؤال حول مراقبة العائلات الجزائرية لأبنائها #الجزائر #الحوت_الأزرق
— karim boussalem (@kboussalem) December 9, 2017
وكتب مدونون ومطورون ألعاب إلكترونية تغريدات تدعو إلى الانتباه على الأطفال من اللعبة التي أطلقوا عليها "تحدي الموت".