وحسب مساهل: "ھناك خطر عودة متوقعة لعدد من المقاتلین الإرھابیین الأجانب الأفارقة إلى بلدانھم الأصلیة أو إلى الأراضي الأفریقیة، حیث یعملون على الاستقرار بھا ومتابعة أھدافھم الإرھابیة. ودعا "داعش" عناصره إلى العودة إلى لیبیا، والساحل، ومنطقة الساحل والصحراء ككل. ووفقا لتقاریر صحفیة، فإنه قد تم تسجیل تحركات مقاتلین أجانب في ھذا الاتجاه"، بحسب "الشروق".
وأكد وزير الخارجية أن "حصول الجماعات الإرھابیة على موارد مالیة كبیرة في بیئة اجتماعیة واقتصادیة تتسم بارتفاع مستویات الفقر في أوساط السكان. ومن العوامل التي تساعد على تمویل الإرھاب، تطور العلاقة بین الجریمة المنظمة العابرة للحدود بكل أشكالھا مع الإرھاب، ونقاط الضعف الاقتصادیة والاجتماعیة والمؤسسیة التي تؤثر على العدید من البلدان في منطقة الساحل والصحراء".
ووفق الوزير الجزائري تقوم الجماعات الإرھابیة الناشطة في المنطقة بإعادة تنظیم نفسھا، وتجمیع مواردھا، وھي تستعد لتجنید ھؤلاء الوافدین الجدد، الذین یتمتعون بتدریب إیدیولوجي وعسكري، و قدرة عالیة على استغلال شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعیة".