وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طريقه إلى مصرقاعدة "حميميم" الجوية الروسية في سوريا.
ويعقد الرئيسان المصري والروسي، اليوم/ الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول، جلسة مباحثات لبحث سبل دفع أطر التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، خاصة السياسية، والتجارية، والاقتصادية، وفي مجال الطاقة، فضلاً عن التشاور بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما سيشمل القاء تبادل الآراء حول جدول الأعمال الدولي، لضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسينطلق بوتين، عقب انتهاء زيارته في مصر إلى تركيا، حيث يجري محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتنفيذ المشروعات الكبرى في مجال الطاقة.
وكانت زيارة بوتين الأخيرة للقاهرة في شباط/ فبراير 2015، حيث أبرمت مصر وروسيا عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والعسكري، أبرزها اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في السويس، واتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية، والتي يتوقع مراقبون الانتهاء من التوقيع على عقودها النهائية غدا خلال زيارة بوتين.
وشهدت العلاقات المصرية الروسية تطورا ملحوظا في الأعوام السابقة، حيث زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي روسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، عندما كان وزيرا للدفاع، ثم عاد لزيارتها في آب/ أغسطس 2014، بعد توليه رئاسة الجمهورية.
وعاد السيسي لزيارة موسكو في شباط/ فبراير 2015، كما حضر احتفالات عيد النصر السبعين في موسكو في أيار/ مايو من العام نفسه. فضلا عن لقاء جمع بين الرئيسين في أيلول/ سبتمبر 2016 على هامش قمة العشرين، ولقاء أخير جمعهما على هامش اجتماع بريكس، في آب/ أغسطس الماضي.
ورغم العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، فقد أدى سقوط طائرة الركاب الروسية في صحراء سيناء، في خريف 2015، إلى قرار روسي بوقف رحلات الطيران بين البلدين، حتى استيفاء شروط الأمان بالمطارات المصرية.