ومن المقرر أن تبني المجموعة الصناعية الألمانية محطتي كهرباء تعملان بالغاز في مصراتة وغرب طرابلس مع تقديم خدمات الصيانة لهما، مما يعطي دفعة لنشاط التوربينات التابع لسيمنس الذي يشهد خفضا للوظائف بسبب تراجع الطلب في الاقتصادات المتقدمة.
وستضيف المحطتان الجديدتان نحو 1.3 غيغاوات إلى قدرات توليد الكهرباء في ليبيا.
وليبيا في أمس الحاجة إلى الإمدادات الإضافية إذ تعاني البلاد من انقطاعات متكررة في الكهرباء في السنوات الأخيرة بسبب زيادة الطلب وتدهور البنية التحتية الناتج عن الاضطرابات السياسية والاقتصادية في البلد الغني بالنفط.
وفي الشهر الماضي، أجليت مجموعة من الموظفين الأتراك يعملون بمحطة كهرباء في مدينة أوباري بعد خطف أربعة من زملائهم ليتوقف العمل في المحطة مما يبرز مخاطر العمل في ليبيا.
وتعمل سيمنس في ليبيا منذ الخمسينيات وتقول إن نحو 30 بالمئة من توليد الكهرباء في البلاد يجري بمعداتها.
وتبني المجموعة التي مقرها ميونيخ قدرات كبيرة لتوليد الكهرباء في مصر أيضا حيث فازت بعقد قيمته ثمانية مليارات يورو في 2015 هو الأكبر في تاريخ الشركة.