ونددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وغيرها من كبار المسؤولين الألمان بالأفعال المعادية للسامية خلال مظاهرات مناهضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتعهدوا بملاحقة مرتكبي هذه الأعمال قضائيا.
وقالت اللجنة الأمريكية اليهودية في برلين، إن دراسة جديدة أعدها أستاذ بجامعة إنديانا أظهرت أن ثمة حاجة أيضا لجهود أوسع نطاقا لمكافحة التوجهات المعادية للسامية بين المهاجرين المسلمين من سوريا والعراق.
وفتحت ألمانيا أبوابها أمام أكثر من مليون مهاجر فر معظمهم من حروب في الشرق الأوسط منذ عام 2015 مما أثار مخاوف بشأن زيادة جديدة في النزعات المعادية للسامية.
قال جونتر جيكيلي، الأستاذ بجامعة إنديانا ومعد الدراسة، إن مقابلات جماعية أجريت العام الماضي مع 68 مهاجرا أعمارهم بين 18 و52 عاما أظهرت توجهات واسعة النطاق لمعاداة السامية. وبينت كذلك رفضا لدولة إسرائيل وجهلا بمقتل ستة ملايين يهودي في أوروبا على يد النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف لتلفزيون "رويترز"، "هناك آراء معادية للسامية بشدة بين اللاجئين يجب التصدي لها وإلا يمكن أن تصبح أمرا طبيعيا".