وقال آري شاليكار، إن الوزير "طلب من الملك دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا إلى الرياض، وطلب من ولي العهد محمد بن سلمان زيارة إسرائيل"، فيما يمكن أن يكون زيارة تاريخية تشمل بلدين لا يقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وصرح المتحدث بأن الموقع الذي يديره رجل أعمال سعودي لم ينشر الجزء الخاص بهذه الدعوة في النسخة النهائية من الحوار المنشور، ولم يعلق على سبب ذلك، لكنه أكد أن الوزير قد أدلى بهذه التصريحات، بحسب الوكالة.
وقد تحدث القادة الإسرائيليون مرارا وتكرارا عن تحسين العلاقات مع العالم العربي، وأشاروا إلى التعاون وراء الكواليس، وخاصة ما يتعلق بجهودهم للحد من عدوهم المشترك إيران، وفقا للوكالة.
وتحدث نتنياهو مرارا وتكرارا وبكل فخر عن تزايد التقارب مع "الدول العربية المعتدلة" من دون تسميتها، رغم أنه من المفترض أن يكون إشارة إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، وفقا للوكالة.
واقترح وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على حكومته وحكومة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، إحياء مشروع قطار الحجاز التاريخي، وربط إسرائيل بمحيطها العربي.
ويقترح كاتس وصل الخطوط الحديدية في السعودية والبحرين والإمارات وغيرها، بمدينة حيفا، عبر مدينة بيسان، على الحدود الشمالية مع الأردن، ومن ثم إلى معبر الشيخ حسين الحدودي مع الأردن، وإكمال السكك من منطقة إربد والمفرق الأردنيتين إلى الحدود السعودية، والالتقاء بالسكك السعودية.
وأوضح أن هذا المشروع سوف يربط الخليج العربي بميناء حيفا على البحر المتوسط.