حول هذا الموضوع قال د خالد باطرفي المحاضر بجامعة الفيصل و المحلل السياسي
إن الملك أراد التحرر من المشكلات التي تضغط على الإقتصاد لذلك جاء التوجية بإعطاء المواطن طرق جديدة في العدالة والنزاهة
وقال باطرفي في تصريحات لراديو سبوتنك إن هناك بطالة بين الشباب والنساء .. وهذا أمر غير مقبول,, لذلك كان من المهم التوسع في الإصلاحات الإقتصادية والتركيز على دور المواطن والمجتمع وتفعيل ذلك بخطوة مهمة وقوية وهي إعادة السينما إلى البلاد لتفتح الألآف من فرص العمل للشركات والمستثمربن للاستثمار في مجال السينما وإنشاء دور السينما.
وأوضح د. خالد أن الإعلان عن رفع أسعار الوقود ما هو إلا إجراءات إحترازية لحماية المواطن وإعطاءة مقابل بحجم الأسرة وللمواطنين ذوي الدخل المحدود ومتوسطي الدخل وبالتالي سيستفيد من ذلك 13 مليون مواطن من أصل 20 مليون..
ومؤكدا أن الذين يتحملوا الزيادة هم اصحاب الشركات ورجال الاعمال..
وأضاف باطرفي أن التسوية التي تمت مع رجال الأعمال والأمراء تمت بمراحل والمرحلة الأولي تاتي لنهايتها وتليها مراحل أخرى. وأشار إلى أن هناك عدد كبير منهم يتم التحقيق معهم في المرحلة التالية وهذا يجعل المستثمر يشعر بالأمان بوجود شفافية وعدالة في المناقصات والأعمال الاستثمارية والمشروعات بعيدا عن العلاقات الخاصة ودفع الإتاوت.
وقال د. عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات ستراتيجية إن خطوة مكافحة الفساد مهمة لأن الفساد يعطل أعمال كثيرة ويجب أن يتم تشجيع الخطوة وإنجاحها والشعب السعودي يشجع ذلك ، وأشار الحسن إلي أهمية ترك الأمور للقضاء و إلى درجات التقاضي للفصل في هذه القضايا من خلال قضاء عادل وليس من خلال لجنة فقط.
موضحا أن التسوية طالما تتم من خلال لجنة فقد يكون فيها بعض القصور لان الطريقة قد لاتكون عادلة للتسوية.
وعن رفع أسعار الوقود قال إنه يجب مشاركة الشعب في تكاليف الحياة وأن يساهم المواطن في عملية التنمية لإستمرار الخدمات التعليمية والصحية التي للمواطنين وبجب تشجيع هذه الخطوات ومن خلال دعم المجتمع ككل لهذه الخطوة.
إعداد وتقديم حساني البشير