ونظمت الفعاليات الأهلية التي تقيم داخل مخيم العائدين الواقع في الرمل الجنوبي باللاذقية، مسيرة غضب بحضور قيادات الفصائل الفلسطينية التي تقدمت جموع المحتجين، كما شارك عدد من المواطنين السوريين أخوتهم، ورفعوا الأصوات المطالبة بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، مستنكرين ما أدلى به الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والذي اعترف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وأكد مئات المتظاهرين الذين جالوا شوارع المخيم على إكمال المسيرة والعمل بجميع الوسائل للحفاظ على هوية القدس العربية والتمسك بالحدود الفلسطينية من البحر حتى النهر رغما عن الاستعمار وداعميه، فيما قال عدد من السوريين إن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية العرب الأولى والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واجب على كل عربي ولا يمكن التخلي عنه، ورغم ما مرت به سوريا من ظروف صعبة وحرب، إلا أنها لن تترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره لوحده.
وشهدت مناطق عدة في سوريا وأنحاء العالم وقفات احتجاجية دعت في معظمها إلى التمسك بالمقاومة كطريق لاسترداد الحقوق في زمن لا مكان فيه إلا للأقوياء ونددت بكلام الرئيس الأمريكي.