حذر الوزير الإسرائيلي، خلال حوار مع صحيفة "إيلاف" ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، من السماح لإيران إقامة مصانع لأسلحة متطورة لحزب الله في لبنان، وادعى أن لدى بلاده معلومات حوله.
ولفت إلى أنه إذا اقتضت الحاجة يمكن استعمال القوة العسكرية ضد "حزب الله"، وذلك في الأوضاع الحالية خاصة بعد خطوة الحريري بالاستقالة من الرياض"، التي وصفها بـ"المهمة في إسقاط ورقة التوت عن حزب الله وإيران في لبنان وأيضًا إقرار الجامعة العربية أن حزب الله منظمة إرهابية".
وفيما يتعلق بسوريا، صرح كاتس بأن "إسرائيل منعت إيران من التموضع بحرًا وجوًا وتعمل على الاستمرار بذلك"، مضيفًا أن تل أبيب ستمنع إيران بكل الوسائل من امتلاك قدرة نووية.
وحول إعلان نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قلل كاتس من عواقب الإعلان، ووصفه بأنه "تحصيل حاصل لما هو على الأرض، إذ أن ترامب لم يذكر القدس الموحدة في إعلانه، وإن إسرائيل لن تغيّر أي شيء في ما يتعلق بالوضع القائم بالقدس والأماكن بالدينية، أي لا يوجد تغيير على الأرض، إنما فقط في إعلان ترامب ما رفض سابقوه الإعلان عنه".