وكتبت الممثلة الشهيرة المولودة في المكسيك في مقالة رأي بالصحيفة تقول، "ظل لسنوات وحشا يرعبني". ووصفت سلمى بالتفصيل تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر والتهديدات.
ووفقا لـ"رويترز"، قالت هولي بيرد، وهي متحدثة باسم واينستين، ردا على رسالة بالبريد الإلكتروني، أمس الأربعاء، إنه لا يمكنها التعليق على الفور.
وتزعم أكثر من 50 امرأة أن واينستين تحرش جنسيا أو اعتدى عليهن على مدار العقود الثلاثة الماضية. وينفي واينستين ممارسته الجنس مع أي امرأة رغما عنها.
وقالت سامانثا هيل، وهي متحدثة باسم سلمى حايك، في رد بالبريد الإلكتروني على طلب تعليق أمس "إن المقالة التي كتبتها سلمى تمثل ما لديها لتقوله في الوقت الحالي".
وكتبت سلمى في مقالتها، بحسب "رويترز"، إن كشف أخريات عن تجاربهن مع واينستين ألهمها للحديث عما مرت به. وتركز حديثها كثيرا على الوقت الذي أدت خلاله بطولة فيلم (فريدا) عام 2002 عندما قدمت دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو.
وقالت سلمى، إنها كانت سعيدة لحصولها على فرصة العمل مع واينستين وشركة ميراماكس التي كان يملكها حينئذ لأن الشركة كانت عنوانا "للجودة والحنكة والجرأة في صناعة الأفلام" لكن الأمر انتهى بصدها لتقرب واينستين جنسيا إليها أكثر من مرة.
وكتبت سلمى تقول "ومع كل رفض كان يثور غضب هارفي الماكر".
وأضافت، أن واينستين كان يهدد بوقف إنتاج (فريدا) وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم. وقالت سلمى إنها عندما أدت المشهد "للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية.. أصبت بإنهيار عصبي".
وبرغم ذلك، وصفت سلمى واينستين بأنه "عاشق للسينما بشدة ويقبل بالمجازفات ويشجع المواهب السينمائية وأب عطوف ولكنه وحش". وأضافت "لم أظهر لهارفي قط كيف كنت أرتعب منه".
وتابعت، "إلى أن يحين الوقت الذي تسود فيه المساواة بين الرجال والنساء مجالنا ليكون للجميع نفس القيمة في كل شيء فإن مجتمعنا سيظل بيئة خصبة للمفترسين"، بحسب "رويترز".
"For years, he was my monster." Salma Hayek reveals refusals to Harvey Weinstein's advances led to a nightmare experience in the making of the 2002 Frida Kahlo biopic "Frida." https://t.co/5OgdU8OkyA pic.twitter.com/UDG2GTdaZs
— CBS News (@CBSNews) December 14, 2017