وفي ظلِّ ارتباكهما، قررا نقله إلى المستشفى في ولاية أُوتار برديش الهندية، لاستشارة الأطباء، فمنهم من قال إن ذلك بسبب مشكلة في الجهاز البولي، بينما قال آخرون إنه ورم، فكانت المفاجأة.
ووجد الطاقم الطبي الذي أجرى العملية أن التوأم مكتمل بعينين وجلد، ويزن حوالي رطلين، ويتغذَّى من الطفل.
وأشار الأطباء إلى أن هذه الحالة تسمى "جنين داخل جنين"، وتنتج عن عدم اكتمال انفصال التوأم حي يفشل أحدهما في النمو، فأصبح جزءًا داخليًا من التوأم مكتمل النمو، وهي حالة نادرة ليس موجودًا منها سوى 200 حالة على مستوى العالم.
ويقول الدكتور إس بي شارما، وهو الطبيب الذي اعتنى بحالة الطفل: "شخصنا مرض الطفل خطأً بأنه، وصدمنا حي رأينا جنينًا مشوّهصا داخل معدته، لكننا نجحنا في إزالة التوأم الزائد من جسده".
وأضاف: "بدأ الطفل في التعافي جيدًا بعد العملية. وقد نُقل إلى وحدة العناية المركزة. ونأمل إخراجه منها نهاية هذا الأسبوع".