وكانت سلمى حايك، قد اتهمت هارفي واينستين، في مقال نشرته صحيفة "نيوروك تايمز"، اليوم الخميس 14 ديسمبر/ كانون الأول، أنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امراة في فيلم "فريدا".
وقالت إنها عندما أدت المشهد "للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية…أصبت بانهيار عصبي".
ودافع هارفي واينستين عن نفسه في البيان قائلا: "إن السيد واينستين ينظر إلى سلمى حايك كممثلة من الدرجة الأولى، ورشحها في العديد من أفلامه، من بينها "Once upon a time in Mexico"، و"Dogma"، و"Studio 54"، وكان فخورا جدا بنيلها ترشيحا لأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "فريدا"، ومستمر في دعمه لها".
Salma Hayek says Harvey Weinstein was a 'monster' during the making of 'Frida': https://t.co/FBPoWE5DvB pic.twitter.com/Pwaan7NEU0
— Good Morning America (@GMA) December 14, 2017
ولفت إلى أنه "بينما كانت هناك نجمة أكبر هي جينيفر لوبيز، تطمح للعب دور البطولة في فيلم "فريدا"، إلا أنه أصر على منح الدور لسلمى حايك، وخصص ميزانية للفيلم تجاوزت 12 مليون دولار، وتم افتتاح الفيلم في سينمات متعددة، وكان مدعوما بحملة إعلانية ضخمة.
وتابع: "لا يتذكر هارفي واينستين أنه ضغط على سلمى حايك، لأداء مشهد جنسي غير مبرر مع أنثى في أحداث فيلم "فريدا"، وأكد أنه لم يكن متواجدا وقت تصوير المشهد، والذي هو بالمناسبة جزء من القصة، لأن الرسامة فريدا كالو، والتي تجسد حايك شخصيتها في الفيلم، كانت ثنائية الجنس، وأن المشهد الجنسي الأكثر أهمية في الفيلم، كان هو الذي جسدته حايك مع الممثل جيفري راش".
وأردف: "كل الادعاءات الجنسية التي تزعمها سلمى حايك ليست دقيقة، أما الآخرون الذين شهدوا الأحداث فكان لهم وصف مختلف لما حدث".
ولم ترد سلمى حايك على رد هارفي واينستين، حتى لحظة كتابة هذه السطور.
يذكر أن هارفي واينستين، من أكثر شخصيات هوليوود التي طالته في 2017 اتهامات بالتحرش جنسيا بـ 50 امرأة.