وأضاف رسول، أيضا، أن تبادل المعلومات من خلال هذا المركز، أدى إلى استهداف تنظيم "داعش" الإرهابي، بضربات نوعية سددها الطيران سواء العراقي أو السوري.
وعن مصير المركز وعمله في بغداد، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة لوكالة "سبوتنيك"، أن المركز مستمر بالعمل حتى الآن، قائلا: ولا نعرف إذا يبقى أو ينتهي، كون الموضوع يترك إلى الحكومة العراقية، والقيادة العسكرية.
يلفت إلى أن مركز تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، بتبادل المعلومات بين العراق، وروسيا، وسوريا، وإيران، أعد وشكل في سبتمبر/ أيلول، عام 2015، أي بعد عام من سيطرة "داعش" الإرهابي، على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، شمالاً وغربا ً.
ومهمة المركز الذي تستضيفه بغداد، تتمثل في جمع وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى تحليل المعلومات حول الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، للمساهمة في الحرب ضد الإرهاب وتسليم المعلومات بشكل سريع إلى رؤساء هيئات الأركان في الدول المعنية.
وتمكن العراق، من القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، واقتلاعه من كامل الأراضي، وأخرها الوقعة على الحدود الدولية مع الجارة سوريا، في صحراء الأنبار التي تشكل ما يقارب 25 بالمئة من أرض البلاد.