وقالت صحيفة "سبق" السعودية أن الطالبة، وكانت تدرس في مدينة حائل، توفيت نتيجة اختناقها بغرفتها بعد وضعها المكيف على الوضع الساخن، وإغلاق باب وجميع نوافذ غرفتها، ما أسفر عن نقص الأكسيجين بالغرفة.
وأفاد شقيق المتوفية، بأن شقيقته دخلت إلى غرفتها بعد إنهاء واجباتها المنزلية وكانت بصحة جيدة، إلا أنها تأخرت عن موعد استيقاظها، وفوجئوا عن فتح الباب بارتفاع حرارة هواء الغرفة بشكل غير عادي، وعند محاولة إيقاظ الفتاة لم تستجب، وتبين لهم تعرضها لحالة إغماء وتشنج وتغير لون جسدها، فتم نقلها على الفور إلى مستشفى حائل العام، وحجزها بالعناية المركزة ١٢ ساعة حتى أعلن الطبيب وفاتها.
وأوضح أن الطبيب المعالج أن الفتاة تعرضت لنقص حاد بالأكسيجين، ما أثر على خلايا الدماغ وأدى لوفاتها دماغيًا قبل وصولها للمستشفى، فيما نعت زميلات الطالبة بالمدرسة زميلتهن التي عرفت بحسن خلقها.