وأشاد أبو يوسف خلال حواره، بالمواقف الواضحة والمتسمة بالرفض للقرار، من قبل قمة وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، والقمة الإسلامية باسطنبول، واجتماع رؤساء البرلمانات العربية، والتي أكدت في بياناتها على إعفاء الولايات المتحدة الأمريكية، من السير قدما في أي مسار سياسي، يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نظرا لتحيزها التام للجانب الإسرائيلي.
وأشار الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، إلى التحضيرات التي تتخذها السلطة الفلسطينية، بالتوجه بالقضية إلى المسار الدولي، كالذهاب إلى "مجلس الأمن الدولي، والمؤسسات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، واتهامها بزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، واستهتارها بكل قوانين الشرعية الدولية، والقانون الدولي"، أو على الصعيد الداخلي الفلسطيني، بإعادة ترتيب "الخطوات المعيقة، والحيلولة دون تنفيذ القرار الأمريكي باتخاذ القدس عاصمة لإسرائيل".
وأكد أبو يوسف، على استمرار الكفاح الشعبي داخل الأراضي الفلسطينية، في مواجهة تنفيذ القرار الأمريكي، والمتمثل في "التظاهرات المستمرة التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني منذ صدور القرار، وحتى اليوم، عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وفي مختلف مناطق وبقاع الأراضي الفلسطينية، والتي يقوم بمواجهتها وصدها وردعها قوات الجيش الإسرائيلي، استقواء بالقرار الأمريكي، المرفوض شكلا وموضوعا من قبل كافة أطياف الشعب الفلسطيني والعرب بشكل كامل وقاطع".
المزيد… من خلال متابعة الحلقة…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى