وأفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن السلاح غير العادي الذي أصبح بحوزة محاربي الإرهاب في العراق عبارة عن مدفع من صنع صيني من عيار 130 ملم تم تركيبه على سيارة المرفاع العادية. وكانت النتيجة أنه ظهرت منظومة المدفعية الذاتية الحركة التي تستطيع إطلاق القذائف في كافة الاتجاهات.
ووفق الخبير العسكري يوري ليامين فإن وحدات الحشد الشعبي التي تضم المتطوعين تواجه نقصا في المعدات العسكرية. لذلك تقوم بترميم وتطوير ما كان بحوزة جيش صدام حسين.
ويقول الخبير إن القوات العراقية خلال حكم صدام حسين اشترت كميات كبيرة من الأسلحة من الصين بما فيها مدافع "59-1" عيار 130 ملم.
يجدر بالذكر أن مدفع "59-1" هو نسخة صينية من مدفع "إم-46" الروسي. وتتميز النسخة الصينية بخفتها، إذ أنها تزن 6.3 طن بينما يبلغ وزن المدفع الروسي الأصلي 7.6 طن. وتستطيع النسخة الصينية إطلاق 6 أو 7 قذائف في الدقيقة. ويقوم بتشغيلها طاقم متكوّن من 8 أفراد.