وأضاف المندوب الروسي: "فيما يتعلق بالعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، فنحن نود مرة أخرى أن نؤكد من جديد التزامنا بتنفيذها، ولكنني أؤكد أن هذه التدابير ينبغي ألا تكون غاية في حد ذاتها، بل أداة لإشراك هذا البلد في مفاوضات بناءة بشأن المسألة القائمة".
وكان تيلرسون قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن "العمال الكوريين الشماليين ما زالوا يسمح لهم بالعمل في ظل ظروف شبيهة بالرق في روسيا مقابل أجور تستخدم للبرنامج النووي الكوري الشمالي، وهو الأمر الذي، وفقا لتيلرسون، "يثير شكوكا في رغبة روسيا في أن تكون شريكا من أجل إقرار السلام ".
هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن اليوم، أنه يرغب في أن تساعد روسيا في حل الأزمة حول كوريا الشمالية.
وأفاد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، في وقت سابق، أن زعيمي البلدين اتفقا، في محادثة هاتفية، على تبادل المعلومات والمبادرات الممكنة لحل الوضع حول كوريا الشمالية.
هذا وتقوم كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة بتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتجهيزها بالرؤوس الحربية النووية، مشيرة إلى التهديد القادم من جانب الولايات المتحدة.
ولم تتمكن عقوبات الأمم المتحدة في كل مرة من إجبار بيونغ يانغ على وقف نشاطها في مجال الصواريخ النووية. وأعلنت بيونغ يانغ، أن لديها الآن إمكانية للقيام بضربات نووية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.