وأشار السفير الإسرائيلي إلى أن مثل هذه الأمور يمكن أن توجد في طهران "حيث لا يوجد تسامح"، على حد تعبيره.
وأضاف: هذا الأمر ليس له صلة بما إذا كان شخص ما يعارض الموقف الإسرائيلي في قضية ما بل إن هذا الأمر ينفي وجود إسرائيل.
وأكد السفير الإسرائيلي أنه سعيد رغم ذلك بأن شخصيات رفيعة في المجتمع الألماني والقيادة السياسية أدانت ذلك وقال: "أعتقد بأن هذه هي الإجابة المناسبة، ولكن لابد من أن تعقبها خطوات أخرى".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان يجب حظر حرق الأعلام الأجنبية كما نادى بذلك "المجلس الأعلى لليهود" في ألمانيا، قال السفير الإسرائيلي إنه يعتقد بأن هذا اقتراح مهم جدا يجب أخذه في الاعتبار "ولكن القرار في ذلك بالطبع للجهات المختصة في ألمانيا".
وقال: "أكرر أن حرق علم ما لا يدل فقط على أن الإنسان يتبنى رأيا مختلفا بل يظهر عدم قبول حق الآخرين في أن يكون لهم رأي بشأن قضية ما.