وكان ديغرانديس يتعامل مع الأمر على أنه شىء بسيط، ولم يضع في الاعتبار أن قدرته العقلية بالغة وكبيرة إلى هذا الحد.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الشاب شاهد في عام 2010 فقرة بالبرنامج الأمريكي "60 دقيقة"، عن الأشخاص الذين يعانون من "هايبرثيميسيا" أو "متلازمة فرط الاستذكار" (إتش إس ايه إم).
ووقتها قرر ديغرانديس الاتصال بطبيب كان ضيفا في البرنامج، ومتخصص في علم الأعصاب والسلوك في جامعة كاليفورنيا ويدعى جيمس ماكجو.
وتلقى الطبيب أكثر من 600 رسالة من أشخاص يعتقدون أنهم مصابون بالمتلازمة، وذلك بعد مشاهدتهم البرنامج.
Read More About This Article: https://t.co/fKn8URoiUx
— Health Articles (@bjhealthtips) December 9, 2017
The Downside of Having an Almost Perfect Memory — “I was on a road trip with a friend & ended up in California, & I decided to go visit this doctor who was studying these people who seemed to be like me.”#health pic.twitter.com/cNgVIayoX3
وقرر الطبيب وفريقه البحثي تحديد حوالي 60 حالة مصابين فعلًا بمتلازمة (إتش إس ايه إم) وكان ديغرانديس من ضمنهم.
وقال الشاب: "أعتبر نفسي محظوظًا لأنني أتمتع بحياة جيدة وأنني لدي الكثير من الذكريات السعيدة الدافئة والغامضة ولكني فعلا أميل إلى تذكر أدق التفاصيل أكثر من الأشخاص العاديين، فعندما يحدث شيء مؤلم مثل فقدان أحد أفراد الأسرة لا يمكنني نسيان تلك المشاعر".
وأضاف "يمكن أن يصبح الأمر محبطًا، ولكنه من الرائع حقا إمكانية الوصول بسهولة للذكريات السعيدة".