وكانت تتواجد "في في"، عبر سماعات "الواقع المرئي"، التابعة لشركة الفيديو "iQiyi"، المملوكة من قبل محرك البحث الصيني "بايدو"، ومقرها في بكين.
وتقدمت شركة "iQiyi"، باعتذار لكل مستخدمي سماعاتها، نشرته عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بعد أن تعرضت لهجوم عبر وسائل إعلامية مختلفة، واتهمتها بأنها تهين النساء، من خلال شخصية "في في".
China’s iQiyi bets on digital girlfriend to boost VR headset sales https://t.co/SWYG58DYWH #China #Brands #Chinese #VR #VirtualReality @iQIYIofficial #Qiyu @Baidu_Inc #ViVi #AR #jackma @Huawei @Acer @htc @Apple @Microsoft @Oculus_Dev pic.twitter.com/EdCZBBOud5
— GoldenChinaBrands (@GCBRANDS) December 11, 2017
THE WALL STREET JOURNAL: Baidu’s iQiyi apologizes for flirtatious secretary ‘Vivi’ and says the avatar was in beta testing https://t.co/pjHk7bneRo
— The Briefing Room (@TheBFRoom) December 13, 2017
وكتبت الشركة في اعتذارها: "نود أن نعتذر عن المخاوف التي أثيرت، وقمنا بسحب شخصية "في في" لإجراء تعديلات عليها".
ولكن ما لاحظه بعض مستخدمو السماعات، هو أن مهام "في في"، تتعدى مجرد النصح بمشاهدة فيلم، وهو بالإطراء عليهم، لدرجة قيامها بالرقض لهم بطريقة مغرية، كما أنه انتشرت صور على الإنترنت، لأحد الزبائن وهو يتحرش بها.
واقتبست صحيفة "ذا ساوث شاينا مورننج بوست"، مقولة أحد عملاء سماعة "iQiyi"، أن "في في" تتعامل مع الزبون، بمثابة "سكرتيرة مع مديرها".