رام الله — سبوتنيك. وانطلق موكب التشييع من المستشفى الأهلي بمدينة الخليل إلى مسقط رأسه بلدة بيت أولا حيث ألقى الأهل والمحبون نظرة الوداع عليه قبل أن يصلى عليه في مسجد الثرية ويدفن في مقبرة البلدة، وخيمت حالة من الغضب على المشيعين الذين رددوا هتافات تنديدا بمقتل الشاب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور القتيل محمد أمين وسط مطالبة بالثأر له، وأكدوا على استمرار حالة النضال القائمة في مدينة الخليل خصوصا والأراضي الفلسطينية عموما.
يذكر أن الشاب عقل قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة بيت إيل شمال رام الله بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
والحادث يأتي في سياق حالة من الغضب تجتاح الأراضي الفلسطينية والمدن العربية والإسلامية احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارتها إلى القدس.
ووقعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس المحتلة وأنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين وإصابة نحو ألفين بإصابات مختلفة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.