وفوجئ الليتوانيون بأن هذه الآليات تخلو من برج الأسلحة ولا تستطيع بالتالي إطلاق النار.
وكانت ليتوانيا تعاقدت في عام 2016 على شراء 88 آلية "بوكسر" لقاء 368 مليون يورو. وسبقت توقيع العقد حملة دعائية لهذه الآلية التي وصفها البائع بأنها فريدة من نوعها. وتلقف مسؤولون ليتوانيون هذه الرواية في محاولة لتبرير إنفاق المبلغ الكبير من أموال الدولة.
إلا أن الخبراء العسكريين الليتوانيين اكتشفوا قبل يومين من بدء الطرف الألماني بتسليم الآليات العسكرية "الفريدة" أنها خصصت للتدريب وليس القتال. وحاول ممثلو وزارة الدفاع الليتوانية أن يعبروا عن احتجاجهم، لكن ممثلي ألمانيا أكدوا التزامهم بالعقد، فاكتفى الليتوانيون بالتعبير عن الأمل في أن تكون الآليات التي يجب أن تتسلمها بلادهم في الأعوام المقبلة مجهزة للقتال وفق موقع x-true.info.