وسيقترب الجسم السماوي الذي يبلغ قطره 4.8 كيلومترا، عشرة ملايين كيلومتر من كوكب الأرض، وهو 27 أضعاف مسافة من الأرض إلى القمر. ويصرح أنه في المرة القادمة سوف يحدث هذا التقارب في عام 2093، بحسب بيان نشر على موقع "ناسا".
وتصنف "ناسا" فيثون على أنه من "الأجرام السماوية الخطرة"، والتي، في حالة حدوث تصادم، يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة للأرض. بسبب مداره، الكويكب، يتحرك حول الشمس، ويعبر مدارات الكواكب الأربعة من الزئبق إلى المريخ. وأصبح وجوده معروفا في عام 1983 بفضل صور من القمر الصناعي الفضائي "إيراس".