ووفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية، أكد الدكتور نواب أن المشروع ينفذ بناء على ما أمر به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في إطار مجهودات السعودية لاستكشاف خامي اليورانيوم والتوريوم، واستغلالهما في الاستخدامات السلمية لأعمال المسح الجيولوجي، إضافة للكشف والتنقيب عن الثروات المعدنية، وبعض الاستخدامات الأخرى كتوليد الطاقة الكهربائية، وتحلية مياه البحر، والعمل على إيجاد مصادر متجددة للطاقة، والاعتماد عليها بصورة أساسية بديلا عن النفط.
يذكر أن رؤية السعودية 2030 تتجه نحو تنمية قطاع التعدين، ورفع نسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني، والناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليارا، وزيادة فرص العمل في القطاع إلى 90 ألف وظيفة خلال 5 سنوات قادمة.
وبحسب الصحيفة، جاء تحرك السعودية إلى إدخال الطاقة الذرية السلمية ضمن مزيج الطاقة الوطني، والإسهام في توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة التي تنص عليها رؤية المملكة الطموحة 2030، وفقا للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية؛ ما يجعل الطاقة الذرية جزءا من منظومة الطاقة في السعودية، ويعزز دور المملكة بوصفها دولة رائدة وفاعلة في مجال الطاقة، وذلك عبر صدور الأمر بإنشاء "المشروع الوطني للطاقة الذرية" في المملكة، الذي يستهدف دخول السعودية للمجال النووي السلمي.