وأشاد نتنياهو، في اجتماعه بمجلس الوزراء الأسبوعي، بالرئيس الأمريكي "لقيادته وتصميمه في الدفاع عن إسرائيل".
كما أشاد نتانياهو، في كلمته أمام مجلس الوزارء، أيضا بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذى من المقرر أن يزور إسرائيل في وقت لاحق من هذا الاسبوع. ووصفه بأنه "صديق عظيم لإسرائيل والقدس".
وكانت مصر قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بإلغاء قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويطالب مشروع القرار المصري "جميع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس"، ولكنه لا يذكر الرئيس ترامب أو الولايات المتحدة على وجه التحديد.
ويقول دبلوماسيون إن مشروع القرار يحظى بتأييد واسع، على الرغم من احتمال أن تستخدم واشنطن حق الفيتو ضده.
ويحتاج قرار مجلس الأمن الدولى إلى تسعة أصوات لصالحه، وعدم استخدام أي من الأعضاء الدائمين بالمجلس، وهم "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين" حق الفيتو.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، يؤكد أنه "لن يعترف بأي تغييرات على خطوط 4 يونيو 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، عدا تلك التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات".
وتمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 14 صوتا وامتنعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن التصويت.
وأشادت نيكي هيلي سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة بقرار ترامب بوصفه "الشيء العادل والسليم الذي ينبغي فعله".
وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، في بيان له "لن يغير تصويت أو نقاش الحقيقة الواضحة بأن القدس عاصمة إسرائيل".