واشنطن — سبوتنيك. وقال ترامب للصحفيين، "آمل أن يكون كل شيء طبيعيا مع كوبا، على الرغم من أنها لا تقوم الآن بعمل صحيح".
وأضاف، "عندما يتصرفون بشكل خاطئ سنعاملهم بالمثل إي لن نتصرف معهم بشكل صحيح".
هذا، وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، في وقت سابق، عن تشديد العقوبات ضد كوبا اعتبارا من 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتخص العقوبات التعاملات المالية والتجارة والتعليم وغير ذلك من المجالات.
يذكر، أن سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية ضد كوبا في عام 1960 ردا علي قيام السلطات الكوبية بمصادرة ممتلكات المواطنين الأميركيين والشركات الأميركية. ثم تم في عام 1962 تشديد هذه العقوبات حتى تحولت إلى حصار شبه الكامل. وتشترط السلطات الأميركية رفع هذه العقوبات بزيادة مدى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في كوبا بالإضافة إلي تخلي كوبا عن التعاون مع الدول الأخرى في المجال العسكري.
ووفقا لنتائج التقييم الذي أجراه المعهد الوطني للدراسات الاقتصادية، فأن حجم الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الكوبي من خلال الحصار الأميركي في الفترة بين أعوام 1962 و2017 قد بلغ 130 مليار دولار.
وفي عام 2014 أعلنت الولايات المتحدة وكوبا عن بدء العمل على تطبيع العلاقات تدريجيا وتمت استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لهافانا، لكن الرئيس الجديد، دونالد ترامب، اعتبر هذه السياسات خاطئة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الحصار الاقتصادي حتى إحراز "تقدم ملموس" فيما يخص حقوق الإنسان في كوبا.