في الوقت نفسه، أعرب الجانب الكوبي عن أسفه العميق إزاء الآثار السلبية المترتبة على علاقات الهجرة بين البلدين في الخطوات التي اتخذتها إدارة دونالد ترامب من جانب واحد وغير مبرر وذات دوافع سياسية في أيلول/ سبتمبر- تشرين الأول/أكتوبر 2016.
وأعلنت الولايات المتحدة وكوبا في أواخر عام 2014، أنها بدأت العمل على تطبيع العلاقات تدريجيا. وفي تموز / يوليو 2015، استعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية. وفي وقت لاحق، وقع الطرفان عددا من الاتفاقات الثنائية، على الرغم من أن الحظر التجاري المفروض على كوبا، الذي عرضه الكونغرس الأمريكي، لم يلغ بعد.
ومع ذلك، في يونيو/حزيران من هذا العام، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب إلغاء السياسة "الخاطئة" لسلفه في تطبيع العلاقات مع هافانا. وأشار البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحصار المفروض على كوبا وتعارض دعوات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لرفعها.
كما أدانت وزارة الخارجية الكوبية طرد مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين من السفارة في واشنطن، مما أثر بشكل خطير على عمل السفارة الدبلوماسية الكوبية نفسها. كما أدانت القرار الخاص بإزالة الزيارات التي تقوم بها وفود رسمية من الولايات المتحدة إلى جزيرة سفوبودا.