وتوفي هارت عن عمر يناهز 87 عاما بسبب فشل الجهاز التنفسي.
وعمل هارت وزيرا للتعليم ثم الثقافة لعشرين عاما في عهد كاسترو، بالإضافة إلى قيادته حملة الثورة الكوبية لمحو الأمية.
وشارك هارت وهو مثقف ومحام ماركسي في الحرب السرية بالمدن وسُجن خلال العام الأخير من الثورة ضد الديكتاتور المدعوم من الولايات المتحدة فولجينسيو باتيستا. وتزوج هارت من هايدي سانتاماريا إحدى بطلات الثورة ومن أهم شخصياتها النسائية حتى عام 1980.
وظل هارت عضوا أيضا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي ومجلس الدولة لسنين طويلة.
وفي عام 1997 أصبح هارت مدير المركز الوطني للحفاظ على الذاكرة وأعمال خوسيه مارتي وهو أكثر شخصية تحظى باحترام في كوبا وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته.