وقال: "من المقرر عقد اجتماع جديد مع الجانب الروسي في أبريل المقبل لتحديد موعد عودة الرحلات السياحية لمدينة شرم الشيخ والغردقة، وأن المطارات المصرية جاهزة ومستعدة لاستقبال الرحلات الروسية أعتبارا من فبراير المقبل".
ووصف فتحي، ما يحدث من إجراءات لتأمين المطارات المصرية بـ"الأمر المشرف"، متابعا أن "الشركات الخاصة ستتولى مسؤولية تأمين مطار شرم الشيخ عقب التأكد تماماً من استعدادها الكامل لتلك المهمة وتلقي أفرادها التأهيل والتدريب اللازم، بإشراف من رجال الشرطة".
ونفى وزير الطيران المصري إغلاق مطار طابا، قائلًاً: "لم نغلقه ولكن لابد من وجود رحلات كافية لتشغيله"، بينما قال "بالنسبة لمطار العاصمة الإدارية الجديدة، فسوف ننتظر عليه قليلًا إلى حين اكتمال بناء العاصمة".
وكان وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، أعلن أن "روسيا قد تقوم بإجراء أعمال تفتيش إضافية في المطارات المصرية؛ للتأكد من أمنها قبل استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين".
وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا منذ نهاية عام 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية "إيرباص–321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في الجو، فوق سيناء، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار قنبلة تم وضعها على متنها، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن العمل الإرهابي، الذي راح ضحيته 224 شخصاً كانوا على متن الطائرة بينهم سبعة طاقم الطائرة.