وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة تريد أن تتخذ باكستان إجراء حاسما للمساعدة في محاربة التطرف وإنه لا يوجد أمام واشنطن "أي خيار" سوى مجابهة التحدي الذي تمثله برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
استراتجية الأمن القومي الجديدة
اعتبرت الولايات المتحدة في استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي السلاح النووي الروسي بأنه أهم تهديد للولايات المتحدة.
وجاء في نص البيان الذي نشر على موقع البيت الأبيض: "روسيا تستثمر في القدرات العسكرية الجديدة، بما في ذلك أنظمة الأسلحة النووية، ما يبقى أحد الأخطار الكبيرة على الولايات المتحدة".
وجاء في نص الاستراتيجية، أن الولايات المتحدة تنشر نظاما مضادا للصواريخ متعدد المستويات ضد كوريا الشمالية وإيران، وأن النظام ليس موجها ضد روسيا أو الصين.
وجاء في الوثيقة: "الولايات المتحدة تنشر نظاماً مضاداً للصواريخ متعدد المستويات، الذي يهدف كوريا الشمالية وايران بهدف حماية أرضنا من الضربات الصاروخية. ويتمكن هذا النظام من ضرب الأخطار الصاروخية قبل إطلاقها".
وأكد أن "أنظمة مضادة للصواريخ المعززة لا تهدف لتقويض الاستقرار الاستراتيجي أو تقويض العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد مع روسيا والصين".
وأعلنت الولايات المتحدة عن أهم ثلاثة مخاطر لأمنها القومي، وهي طموحات روسيا والصين، وأعمال إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الإرهاب الدولي.
وجاء في الوثيقة: "نحن أمام أهم ثلاثة مخاطر — جهود القين وروسيا، والدول المارقة — إيران وكوريا الشمالية، والتنظيمات الإرهابية الدولية، الساعية للقيام بأعمال قتالية نشطة ضد الولايات المتحدة".
وفي سياق متصل، جاء في الوثيقة أن الولايات المتحدة تعتبر أن الصين وروسيا تعملان على تطوير أسلحة متطورة ما يمكن أن يشكل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي.
وجاء في الوثيقة: "الصين وروسيا تطوران أسلحة متقدمة وتوسعان قدراتهما، ما يمكن أن يهدد البنى التحتية الحيوية، ومؤسسات الإدارة".
وتعتبر واشنطن أن كوريا الشمالية تبحث عن سبيل "لقتل مليون أميركي" باستخدام السلاح النووي، وذلك بحسب استراتيجية الأمن القومي.
وجاء في نص الوثيقة: "كوريا الشمالية تبحث عن سبيل لقتل مليون أميركي باستخدام السلاح النووي".
وجاء في نص الاستراتيجيا، أن الولايات المتحدة ترى خطراً لأمنها في محاولات روسيا لـ "تقويض الديمقراطية" عبر وسائل الإعلام.
وجاء في نص الوثيقة: "اليوم، اللاعبين مثل روسيا يستخدمون الأدوات الإعلامية من أجل تقويض شرعية الدول الديموقراطية. ويركز خصومنا على وسائل الإعلام، العمليات السياسية، تمويل الشبكات الاجتماعية، الحصول على المعلومات الخاصة".
وتنص الاستراتيجيا أن واشنطن مستعدة للتعاون مع روسيا والصين في مجالات ذات المصلحة المتبادلة، بغض النظر عن طموحات هاتين الدولتين.
وجاء في الوثيقة: "الصين وروسيا تريدان تشكيل عالم يعادي القيم والمصالح الأميركية، الصين تسعى لإبعاد الولايات المتحدة في منطقة والمحيط الهادي، وتوسيع حدود ولتهم عبر صيغة اقتصادية جديدة تصب لصالحهم".
وتابع: "روسيا تسعى لاستعادة صفتها كدولة عظمى وفرض مناطق نفوذ قرب حدودها، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع الدولتين في مجالات ذات المصلحة المتبادلة".
وجاء في الاستراتيجيا، بأن إيران قد تستأنف العمل على الأسلحة النووية، الأمر الذي يهدد الولايات المتحدة وشركائها.
كما تعتزم الولايات المتحدة تعزيز قدراتها الدفاعية "في الجناح الشرقي للناتو" ومساعدة حلفائها لحماية أنفسهم، وذلك بحسب استراتيجيا الأمن القومي الأمريكية.
وجاء في وثيقة نشرها البيت الأبيض: "في الجناح الشرقي للناتو سنواصل تعزيز الردع والدفاع وسننشط جهود الحلفاء والشركاء، لتعزيز القدرات الدفاعية".
وأتمت الوثيقة: "ستعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجرائم الإلكترونية".