وأشار رئيس اتحاد الصحفيين إلى أن هناك أصواتاً من بعض المجموعات الصحفية المعارضة كانت تحاول فرض رأيها على اتحاد الصحفيين العرب لتجميد عضوية سوريا فيه لتحصل هي على عضوية سوريا، لكن ذلك لم ينجح بعد معركة في المحافل الدولية وفوق ذلك حصلت سوريا بمساعدة الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب على عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين بعد تقديم الوثائق والثبوتيات الرسمية المطلوبة.
وبين عبد النور أن الاتحاد الدولي للصحفيين طلب من سورية بعض الوثائق الرسمية التي تتعلق باستقلالية عمل اتحاد الصحفيين السوريين وبقضايا الدفاع عن المهنة وما يقدمه الاتحاد للصحفيين وبدوره قدم اتحاد الصحفيين هذه الوثائق واستطاع الحصول على العضوية في الاتحاد الدولي للصحفيين رغم سعي مجموعات صحفية سورية للاستئثار بهذه العضوية الأمر الذي حسم نهائياً لصالح اتحاد الصحفيين السوريين.
وأضاف أن سورية استطاعت تجاوز الكثير من العقبات في المحافل العربية والدولية بفضل إنجازات الجيش العربي السوري وحلفائه ووضوح صوابة وجهة النظر السورية في الدفاع عن الأرض والسيادة والوحدة الوطنية مشيراً إلى أن كامل أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب وافقوا بالإجماع على قرار عقد الاجتماع القادم في دمشق فيما سيضع اتحاد الصحفيين السوريين جدول أعمال هذا الاجتماع لتلبية الأهداف المرجوة منه.
وكان مجلس اتحاد الصحفيين السوريين قد بحث في اجتماعه اليوم بمكتبة الأسد الوطنية عدداً من القضايا المهنية والدور المطلوب من الاتحاد وسبل تطوير عمله في الفترة القادمة وذلك بحضور وزير الإعلام محمد رامز ترجمان ووزيرة الدولة لشؤون المنظمات.