وأشار نائب رئيس الوزراء أنه في سوريا يوجد " أكبر حقل فوسفات" الذي ممكن الاستثمار فيه "منتجات مطلوبة في العديد من البلدان مثل الأسمدة".
وأضاف روغوزين، أن العائد من هذه المؤسسة سيعود على سوريا وروسيا.
وتابع روغوزين: "قطاع الأعمال الروسي في سوريا يعد كل رويل…، لأننا لا يجب أن نفكر في مصلحة البلدان الأخرى فقط، حتى ولو كانوا من الأقرباء والأصدقاء، ولكننا يجب أن نفكر الآن كيف نكسب الأموال لميزانياتنا، لمواطنينا والناس الذين ينتظرون أيضا أي مكاسب من العمل الكبير لروسيا في سوريا."
وترأس روغوزين، خلال زيارته لسوريا وفدا حكوميا واقتصاديا ضم نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة والسفير الروسي في دمشق ومديري عدد من أهم الشركات الروسية.
وأكد الرئيس الأسد، أن زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي فرصة لدفع المشاريع التي بدأناها والتوسّع باتجاه قطاعات جديدة لم نكن قد وضعناها كأولويات منذ عامين.
وتؤكد دمشق أن الأولوية في مرحلة إعادة الإعمار ستكون للدول الحليفة التي وقفت إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب مثل روسيا وإيران.