وشدد الآغا على متانة العلاقات الفلسطينية — السعودية، وموقف الرياض الرافض بشدة للإعلان الأمريكي بشأن القدس، و"أنه لا سلام ولا استقلال، دون دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وكذب الآغا المعلومات المتداولة حول تعرض عباس لـ "ضغوطات"، خلال زيارته السابقة إلى السعودية، قائلاً، "لا أساس لها من الصحة، وتهدف لضرب العلاقة السعودية — الفلسطينية".
كما يقوم الرئيس الفلسطيني، الخميس المقبل، بزيارة إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال السفير الفلسطيني في باريس سلمان الهرفي، لمراسل "سبوتنيك" بوقت سابق من اليوم، إن الرئيس عباس "سيصل إلى باريس يوم الخميس المقبل، في زيارة سوف تستمر يومين، ومن المقرر خلالها لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
يأتي ذلك في سياق تحركات يقوم بها الرئيس الفلسطيني لبحث تداعيات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالقدس عاصمة لإسرائيل وتكليفه وزارة الخارجية بالعمل على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وفي هذا السياق بحث الرئيس الفلسطيني، في الدوحة، يومي أمس وأول من أمس، مع أمير قطر ووزير خارجيته قضية حماية القدس ومقدساتها، عقب قرار ترامب الذي تسبب باحتجاجات واسعة ومواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، والتي أسفرت، حتى الآن وبحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة نحو 2000 بإصابات مختلفة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز.