وأضاف الباحث، أن الشرق الأوسط مليء بالملفات والأزمات التي يجب أن يتعرف عليها "بنس"، عن قرب كالأزمة السورية، والملف اللبناني، وأزمة الخليج، والحرب الدائرة في اليمن، ليرسل بدوره رؤيته في إدارة تلك الأزمات للقيادة الأمريكية.
وأوضح حامد، "أن رد الفعل العربي المتخاذل على القرار الأمريكي بشأن القدس، وضع العرب في موقع خيار بين مواجهة إيران ومكافحة الإرهاب، بدلا عن حل القضية الفلسطينية بشكل عادل بناء على مقررات الشرعية الدولية وحدود عام 67".
وعن أبرز الملفات التي سيناقشها بنس خلال زيارته، رأى حامد، أنه سيناقش ملف الأزمة القطرية، وسيقوم بدعم التوجهات الجديدة للمملكة العربية السعودية، وسيدعم فتح التفاوض من جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيكون عليه دورا كبيرا في شرح رؤية"كوشنير" لحل القضية الفلسطينية، للجانبين المصري والأردني".
من جانبه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والقيادي بالحركة، السفير حازم أبوشنب، "إن لم يكن هناك تراجعا عن القرار الأمريكي، فلا جدوى لكل مايقوم به بنس في سبيل إجراء أي مفاوضات أو تهدئة تهدف إليها الزيارة".
وتابع، بالنسبة لنا هذه الزيارة مرفوضة وغير مقبولة، لأن بنس المتبني لآراء مجموعة من المتطرفين في إسرائيل، باعتقاده أنه سيغير العالم بتلك الأفكار وهو ما سنثبت عدم جدواه وصحته حال الإصرار على القرار الأمريكي بشأن القدس".
المزيد… من خلال متابعة الحلقة…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى