حفتر أكد في خطابه للشعب الليبي، رفضه خضوع الجيش لأي جهة مهما كانت شرعيتها، إلا أن تكون منتخبة، مشيرا إلى تقديم القيادة العامة مبادرات كثيرة للمجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة والدول المهتمة بليبيا، للوصول إلى حل شامل قبل تاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، واتخاذ إجراءات تمهيدا لإجراء انتخابات في أسرع وقت.
وقال أشرف الشح، المستشار السياسي للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن "إعلان إنهاء الاتفاق السياسي يخضع لآليات وله نصوص تم الاتفاق عليها، وتم إصدار قرارات من مجلس الأمن الدولي بخصوصها، ومؤخرا صدر بيان من مجلس الأمن ينفي فيه انتهاء هذا الاتفاق".
فيما توقع عضو مجلس النواب الليبي، د. أبوبكر بعيرة، مشهدا غامضا في قادم الأيام بالنسبة للمشهد السياسي الليبي، مشيرا أنه طالب بأخذ وجهة نظر الجيش الوطني بعين الاعتبار، موضحا أن لب الخلاف الآن بين الساسة وبين القادة العسكرييين.
للمزيد تابعوا "ملفات ساخنة" لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد