وأعادت الخارجية الروسية إلى الأذهان أنه سبق وواجه المركز صعوبات كبيرة بسبب المواقف التي كانت تتخذها السلطات الأوكرانية. مستشهدة بمعارضة كييف القطعية لتوثيق نشاط المركز. وأفشلت كافة المحاولات الهادفة إلى إيجاد حل لهذه القضية سواء كانت على المستوى الثنائي وعلى ساحة مجموعة الاتصال في مينسك أو في إطار "صيغة النورماندي".
وعلاوة على ذلك تخطط كييف لإقرار نظام جديد لدخول مواطني روسيا إلى أوكرانيا وتواجدهم على أراضيها. ويقتضي هذا النظام الجديد بإلزام مواطني روسيا الاتحادية بإرسال معلوماتهم الشخصية المفصلة إلى السلطات الأوكرانية بشكل مسبق. الأمر الذي لا يتطابق والاتفاقية الموقعة بين الحكومتين الروسية والأوكرانية بتاريخ 16 كانون الثاني/ يناير عام 1997 ولذلك تعتبر غير مقبولة بالنسبة للعسكريين الروس.
وتم تشكيل المركز المشترك للمراقبة والتنسيق شرقي أوكرانيا من ضباط روسيا وأوكرانيا بناء على تعليمات رئيسي روسيا وأوكرانيا بعد إبرام اتفاقات مينسك لحل النزاع في دونباس.