جاء الإجراء الأمريكي بعد انتهاك معايير الأمان في المختبرات الاتحادية التي تضمنت طريقة معالجة بكتيريا الجمرة الخبيثة وإنفلونزا الطيور.
وأثار هذا الأمر تساؤلات حول مستوى الأمان في المختبرات الوطنية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
ورغم أن أبحاث "الطفرة" قد تسفر عن رؤية مفيدة بشأن تطور مسببات الأمراض بشكل طبيعي، فإن مسببات الأمراض التي يتم تعزيزها في المختبرات قد تُستخدم في الحرب البيولوجية أو الإرهاب البيولوجي إذا خرجت عن السيطرة.
وذكر بيان معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أمس الثلاثاء 19 ديسمبر / كانون الأول، أن مثل هذا العمل مهم لمساعدة العلماء في فهم وتطوير إجراءات مضادة فعالة ضد مسببات الأمراض التي تتطور بسرعة وتشكل خطرا على الصحة العامة.
من جهته قال فرانسيس كولينز، مدير معاهد الصحة الوطنية: "حظر التمويل أُلغي بعد أن نشرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إطارا عمليا لتوجيه القرارات المتعلقة بالعمل على مسببات الأمراض التي يُحتمل أن تسبب وباء".