وسبق لياكوبوف، أن أعلن أن كييف وفرت ضمانات الأمان لحركة الضباط الروس والأوكرانيين العاملين في المركز عبر خط التماس.
وقال بهذا الخصوص: "قدم الجانب الأوكراني ضمانات أمان لانتقال ضباط روسيا الاتحادية والقوات المسلحة الأوكرانية عبر خط التماس، كما يوجد في الموقع ممثلون عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت أمس الاثنين، أن الجانب الروسي يتوقف عن عمله في إطار نشاط المركز المشترك لمراقبة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار وضمان استقرار خط التماس المباشر في شرق أوكرانيا، مشيرا إلى أن الضباط الروس من قوام المركز سيغادرون أراضي أوكرانيا يوم 19 كانون الأول/ديسمبر.
وأعادت الخارجية الروسية إلى الأذهان، أنه سبق وواجه المركز صعوبات كبيرة بسبب المواقف التي كانت تتخذها السلطات الأوكرانية. مستشهدة بمعارضة كييف القطعية لتوثيق نشاط المركز. وفشلت كافة المحاولات الهادفة إلى إيجاد حل لهذه القضية سواء كانت على المستوى الثنائي وعلى ساحة مجموعة الاتصال في مينسك أو في إطار "صيغة نورماندي".
وتم تشكيل المركز المشترك للمراقبة والتنسيق في شرق أوكرانيا من ضباط روسيا وأوكرانيا بناء على تعليمات رئيسي روسيا وأوكرانيا بعد إبرام اتفاقات مينسك لحل النزاع في دونباس.