وذكرت "رويترز" أن الرحلة لم تتم، حيث "أن أسامة رحيم قريب رايت نفد صبره وأبلغ شركاءه بأنه ينوي قتل ضباط شرطة في ماساتشوستس بدلا من جيلر. واستمع ضباط إلى تلك المحادثة وعندما اقتربت الشرطة من رحيم في مرأب سيارات بأحد المتاجر لاستجوابه قالت السلطات إنه رفع سكينا في وجه الضباط فقتلوه بالرصاص".
ولم يحضر رايت الجلسة لكنه أدين بالتخطيط لهجوم في نيويورك بالإضافة إلى إتلاف الأدلة. وطلب الإدعاء الحكم على رايت بالسجن المؤبد. وطلبت جيلر من القاضي الحكم على رايت بالعقوبة نفسها.
وقالت جيلر مستخدمة اسما بديلا لرايت "هذا الأمر لن ينتهي بالنسبة لي أبدا وكذلك بالنسبة لداود رايت. إذا خرج فسأكون في خطر أنا وعائلتي.. صدور حكم مخفف على داود رايت سيبعث برسالة لآلاف آخرين مثله بأن بإمكانهم التآمر بحرية".
وقال رايت خلال محاكمته التي استمرت خمسة أسابيع إنه كان يعيش في "عالم خيالي"، وإن الخطط لم تكن أكثر من أداء أدوار. وأضاف أنه لم يعتزم قط إلحاق الأذى بجيلر وإنه فوجئ عندما هاجم رحيم الشرطة.
وطلب محاموه أن تكون عقوبة السجن لمدة 16 عاما فقط يعقبها إفراج يخضع للإشراف طوال حياته.