وبيّن المصدر أن هدف الهجوم في مرحلته الأولى هو السيطرة على حاجزي الزلاقيات وزلين باعتبار المنطقة استراتيجية مرتفعة وتشرف على كامل الريف الشمالي وهي تساعد المسلحين في استهداف المناطق الآمنة الواقعة في العمق وخاصة بلدات أصيلة وسلحب و حلفايا والتي تصبح تلقائياً في مرمى الأسلحة البعيدة المدى كراجمات الصواريخ والمدفعية، فيما يبقى هدف الفصائل المسلحة الرئيسي هو دخول مدينتي محرة وحلفايا والسيطرة على منطقة النهر الفاصلة بين الريفين الشمالي والغربي.
وأكد المصدر ذاته أن جهورية الجيش السوري والدفاع الوطني المرتفعة ساهمت في استعادة حاجزي الزلاقيات وزلين في غضون ساعات، بعد هجوم معاكس شاركت فيه قوات الاقتحام إلى جانب التغطية النارية الكثيفة وهذا ما دفع مسلحي "النصرة" لإخلاء النقاط التي دخلوها والهروب نحو العمق تاركين خلفهم عشرات القتلى والمصابين من بينهم قيادات بارزة قضوا في المواجهات النارية المباشرة.
وكانت وحدات الجيش السوري والقوات الحليفة له قد حققت نتائج ميدانية هامة وتمكنت عبرها من استعادة عشرات البلدات والقرى الممتدة من ريف حماة وحتى المحور المؤدي إلى مطار أبو الضهور العسكري والذي يقع في شرق ريف إدلب وفي حال إتمام السيطرة عليه فإن قاعدة جوية جديدة ستدخل في خدمة معركة إدلب الكبرى.