وأشار أن عدم السماح باستخدام ميناء الحديدة يفاقم من الأزمة الإنسانية لغالبية اليمنيين، وتشديد الحصار يهدد بخسارة ما تم تحقيقه في مواجهة الأزمة الانسانية ومكافحة تفشي الكوليرا.
وفي السياق نفى ماكغولدريك صحة تقارير تحدثت عن مغادرة طواقم الأمم المتحدة العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكداً بقاء المنظمة الأممية وأنها ستعزز هذا التواجد بـ 20 موظفاً سيصلون قريبا.
وكان الناطق باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل أعلن أن ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية في اليمن قتلت 136 من المدنيين وغير المقاتلين منذ السادس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ويواصل تحالف مكون من قوات عسكرية لدول عربية وإسلامية تقودها السعودية، عمليات عسكرية ضد أهداف تابعة لـ"أنصار الله" في كافة أنحاء اليمن بهدف "إعادة الشرعية" ممثلة بعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى العاصمة صنعاء.
وتخطت الحرب الدائرة في اليمن عامها الثاني على التوالي، فيما تشير إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، فيما نزح أكثر من 3 ملايين شخص. بحسب معطيات الأمم المتحدة.