وتحظر السياسات الجديدة كذلك المستخدمين الذين يرتبطون عن طريق الإنترنت أو بشكل مباشر مع تنظيمات تشجع العنف ضد المدنيين، حسبما ذكرت رويترز.
وتعد هذه واحدة من عدة خطوات قالت تويتر إنها ستتخذها لفرض إجراءات صارمة ضد القوميين البيض وغيرهم من الجماعات العنيفة والتي تحض على الكراهية، التي لم تعد محل ترحيب على الخدمة التي كانت تتبنى من قبل موقفا مؤيدا لحرية التعبير بشكل مطلق.
وقالت تويتر في بيان إنها ستغلق حسابات مرتبطة بمنظمات غير حكومية تشجع على العنف ضد المدنيين وستحظر أسماء المستخدمين التي قد تشكل تهديدا عنيفا أو إهانة عنصرية، وقالت إنها ستحذف أيضا التغريدات التي تقرر أنها تحتفي بالعنف أو تمجد من يرتكبونه.