ومن بين الأسلحة التي استخدمتها القوات الروسية في سوريا السلاح المعروف باسم "باستيون" وهو سلاح القوات البحرية الروسية.
وما يعرف باسم "باستيون" عبارة عن منظومة من التقنيات التي تضمن إصابة الهدف المطلوب تدميره بصواريخ "أونيكس".
وكان الرادار التابع لمنظومة "باستيون" هو الذي اكتشف المدمرة الأمريكية "دونالد كوك" عند شواطئ شبه جزيرة القرم في عام 2014 حين قرر سكانها العودة إلى أحضان روسيا. وكانت النتيجة أن البنتاغون أسرع بإبعاد المدمرة عن شواطئ روسيا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن وجود صواريخ "أونيكس" في سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 حين أعلنت قصف مواقع الإرهابيين بهذه الصواريخ.
ويقدر صاروخ "أونيكس" على إصابة الأهداف البحرية والأرضية من مسافة 350 و450 كيلومترا على التوالي. ويبلغ وزن رأسه المدمر مئات الكيلوغرامات. ولأنه يطير على أدنى ارتفاع ممكن فإن اعتراضه أمر صعب جدا.
وتحمي منظومة "باستيون" نفسها من الضربة الجوابية من خلال الانتقال السريع إلى مكان آخر.
وتعتبر منظومة "باستيون" أفضل سلاح من نوعه. وهيهات أن يتمكن أحد في العالم من صنع سلاح مماثل في المستقبل القريب.