بريطانيا على لسان وزيرة التنمية البريطانية بيني موردونت، اتهمت السعودية باستخدام سلاح التجويع ضد الشعب اليمني، ما يعد خرقا للقانون الإنساني الدولي، مشيرة أن نحو 150 ألف طفل قد يموتون خلال الأشهر القليلة المقبلة، حال لم يتم رفع القيود.
وقالت موردونت لصحيفة "ديلي تلغراف" إن السعودية ليست لديها أعذار لوقف شحنات الأغذية والمحروقات المرسلة إلى اليمن، محذرة من تضرر العلاقية بين البلدين، إذا لم تتحرك الرياض لتخفيف القيود.
وقال رأفت المعمري، الصحفي والمحلل السياسي اليمني "إن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوء يوما بعد الآخر، جراء تشديد الإجراءات على وصول المساعدات الإنسانية، وعلى الرغم من وجود مساعدات تصل كل عشرة أيام، عن طريق ميناء الحديدة، لكنها ليست كافية ولا تفي باحتياجات المواطنين".
وعلق ماجد التركي رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية بالرياض قائلا إن هذا التحذير البريطاني مستغرب لعدة اعتبارات، حيث تعتبر بريطانيا بهذا التحذير داعمة للانقلابات وضد قرارات الشرعية الدولية وهي دائما ما تفعل ذلك.
بينما أشار عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم"، إلى أن الضرر الذي ربما يعود على السعودية يتمثل في وقف صفقات الأسلحة وبيع الذخائر للملكة حيث تشكل بريطانيا مصدرا كبيرا للسعودية للسلاح.
المزيد من التفاصيل في حلقة "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد